2025-07-04 16:00:27
الدوري الإسباني الدرجة الأولى RFEF، المعروف سابقًا باسم "سيغوندا ديڤيسيون بي"، هو ثاني أعلى دوري كرة قدم في إسبانيا بعد لا ليغا. تأسس هذا الدوري تحت إشراف الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم (RFEF)، ويعد منافسة قوية تجمع بين الأندية الطموحة التي تسعى للصعود إلى الدرجة الممتازة.

تاريخ الدوري وتطوره
قبل موسم 2021-2022، كان الدوري الإسباني الدرجة الثانية يُعرف باسم "سيغوندا ديڤيسيون"، لكن بعد إعادة هيكلة نظام الكرة الإسبانية، تم تقسيمه إلى قسمين: الدوري الإسباني الدرجة الأولى RFEF (المستوى الثالث) والدوري الإسباني الدرجة الثانية (المستوى الثاني). ومع ذلك، في موسم 2021-2022، أعيد تنظيم البطولة لتصبح الدوري الإسباني الدرجة الأولى RFEF بمثابة المستوى الثالث في هرم كرة القدم الإسبانية.

نظام البطولة والفرق المشاركة
يتكون الدوري من 40 فريقًا مقسمة على مجموعتين جغرافيتين (المجموعة الأولى والمجموعة الثانية)، حيث يلعب كل فريق مباريات ذهاب وإياب ضد الفرق الأخرى في مجموعته. يتأهل أصحاب المراكز الأولى من كل مجموعة مباشرة إلى الدوري الإسباني الدرجة الثانية، بينما يخوض أصحاب المراكز من الثاني إلى الخامس تصفيات لتحديد فريق ثالث يصعد.

من ناحية أخرى، يهبط آخر أربعة فرق في كل مجموعة إلى الدوري الإسباني الدرجة الثانية RFEF (المستوى الرابع). هذا النظام يضمن منافسة شديدة بين الأندية للحفاظ على مكانتها أو تحقيق الصعود.
أبرز الأندية التي شاركت في الدوري
شارك في هذه البطولة العديد من الأندية التاريخية في إسبانيا، مثل:
- ريال يونيون (نادي له تاريخ عريق في الكرة الإسبانية)
- رايو فايكانو ب (الفريق الرديف لنادي رايو فايكانو)
- برشلونة أتلتيك (الفريق الاحتياطي لنادي برشلونة)
- ديبورتيفو لاكورونيا (الفريق الذي كان من أبرز الأندية في الدوري الإسباني سابقًا)
أهمية الدوري في تطوير المواهب
يعد الدوري الإسباني الدرجة الأولى RFEF منصة مهمة لصقل المواهب الشابة، حيث تشارك العديد من الفرق الرديفة لأندية كبيرة، مما يتيح للاعبين الشباب فرصة اللعب في منافسات قوية قبل الانتقال إلى الفرق الأولى. كما أن الأندية الصغيرة تستفيد من هذه البطولة في تعزيز بنيتها التحتية وزيادة شعبيتها.
الختام
يعتبر الدوري الإسباني الدرجة الأولى RFEF من البطولات المهمة في هرم كرة القدم الإسبانية، حيث يوفر بيئة تنافسية تساعد في تطوير الأندية واللاعبين على حد سواء. سواء كان الهدف هو الصعود إلى الدرجة الثانية أو اكتشاف مواهب جديدة، تبقى هذه البطولة حلقة وصل حيوية في مسيرة الكرة الإسبانية.
يعتبر الدوري الإسباني الدرجة الأولى RFEF (المعروف سابقًا باسم الدوري الإسباني الدرجة الثانية ب) أحد أهم البطولات الكروية في إسبانيا، حيث يشكل حلقة الوصل بين كرة القدم المحترفة وشبه المحترفة. تأسست هذه البطولة تحت مظلة الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم (RFEF)، وتلعب دورًا حيويًا في تطوير المواهب الشابة ومساعدة الأندية على الصعود إلى مصاف الاحتراف.
هيكلة الدوري وتنظيمه
يقسم الدوري الإسباني الدرجة الأولى RFEF إلى مجموعتين جغرافيتين (المجموعة الأولى والمجموعة الثانية)، تضم كل منهما 20 فريقًا. يتنافس الفرق ضمن كل مجموعة في نظام الدوري ذهابًا وإيابًا، حيث يتأهل أصحاب المراكز الأولى إلى تصفيات الصعود لدوري الدرجة الثانية الإسباني. أما الفرق التي تحتل مراكز متأخرة، فتهبط إلى الدوري الإسباني الدرجة الثانية RFEF (المستوى الرابع في هرم كرة القدم الإسبانية).
أهمية الدوري في تطوير الكرة الإسبانية
يلعب هذا الدوري دورًا أساسيًا في صقل المواهب الشابة، حيث يستخدمه العديد من الأندية الكبرى لإعارة لاعبيهم الشباب أو اختبارهم في بيئة تنافسية عالية. كما أنه يوفر منصة مثالية للأندية الصغيرة والمتوسطة لتعزيز فرصها في الوصول إلى منافسات أعلى.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الدوري الإسباني الدرجة الأولى RFEF يساهم في تعزيز التنافسية الإقليمية، حيث تتنافس الأندية من مختلف مناطق إسبانيا، مما يخلق شغفًا جماهيريًا محليًا ويعزز روح المنافسة.
مستقبل الدوري وتطلعاته
مع تطور كرة القدم الإسبانية، يتوقع أن يلعب هذا الدوري دورًا أكبر في السنوات القادمة، خاصة مع زيادة الاهتمام بقطاع الشباب وتطوير البنية التحتية للأندية. كما أن التغطية الإعلامية المتنامية للبطولة تساهم في جذب المزيد من الرعاة والاستثمارات، مما يعزز جودة المنافسة ويجعلها أكثر إثارة للجماهير.
ختامًا، يظل الدوري الإسباني الدرجة الأولى RFEF ركيزة أساسية في هرم الكرة الإسبانية، حيث يوفر فرصًا كبيرة للأندية واللاعبين على حد سواء، ويساهم في إثراء الحركة الكروية في إسبانيا.