ملخص مباراة تونس وغامبيا اليومالنسور التونسية تحلق عالياً بفوز ثمين
2025-07-04 15:57:59
شهدت مباراة تونس وغامبيا اليوم مواجهة مثيرة في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث نجح المنتخب التونسي في تحقيق فوز ثمين بنتيجة 2-0 على حساب غامبيا. جاء هذا الانتصار ليعزز آمال “النسور القرطاجية” في التأهل للمونديال، بينما تلقى منتخب “المقاتلين” الغامبي ضربة قاسية في مشواره التأهيلي.
الشوط الأول: سيطرة تونسية وأهداف متأخرة
سيطر المنتخب التونسي على مجريات الشوط الأول بفضل خط وسط منظم وهجمات مرتدة سريعة. رغم ذلك، واجه الدفاع الغامبي المنظم صعوبة في كسر تشكيلته المحكمة. جاء الهدف الأول في الدقيقة 38 عن طريق المهاجم التونسي سيف الدين الجزيري الذي استغل كرة عرضية دقيقة من زميله في الجهة اليمنى ليسددها بقوة في شباك الحارس الغامبي.
قبل نهاية الشوط الأول، كادت تونس تضاعف النتيجة عبر محاولة قوية من نعيم السليتي تصدى لها الحارس الغامبي ببراعة.
الشوط الثاني: غامبيا تبحث عن التعادل وتونس تقتل الآمال
خرج المنتخب الغامبي في الشوط الثاني بخطة هجومية أكثر جرأة، لكن الدفاع التونسي الصلب بقيادة منتصر الطالبي تصدى لجميع المحاولات. في الدقيقة 67، حسم التونسيون المباراة لصالحهم عبر هدف ثانٍ سجله المهاجم الياس الشخاري بعد تمريرة حاسمة من أنس الجمل.
حاول الغامبيون تقليص النتيجة عبر عدة هجمات، لكن سوء التصويب وبراعة الحارس التونسي معز بن شريفية حالوا دون ذلك. وانتهت المباراة بفوز تونس 2-0، لتبقى في صدارة المجموعة وتقترب أكثر من حلم التأهل لكأس العالم.
تحليل الأداء: تونس تظهر كفريق متكامل
- الخط الهجومي التونسي: كان حاضرا بقوة مع أداء متميز للجزيري والسليتي.
- الوسط الميداني: سيطر أنس الجمل وفرجاني ساسي على لعبة الفريق بتمريرات دقيقة.
- الدفاع: صمد بقيادة الطالبي أمام كل الهجمات الغامبية.
أما غامبيا، فظهرت بمستوى أقل مع غياب الروح الهجومية واعتمادها على كرات طويلة غير مؤثرة.
ما بعد المباراة: طموح تونسي وغامبيا تبحث عن النهوض
يعزز هذا الفوز موقف تونس في التصفيات، بينما تزداد مهمة غامبيا صعوبة. في المباراة القادمة، ستحاول تونس مواصلة سلسلة انتصاراتها، بينما يتعين على غامبيا إصلاح أخطائها لإنقاذ فرصها في المنافسة.
هكذا أنهى المنتخب التونسي المباراة بفوز مستحق، ليؤكد أنه أحد المرشحين الأقوياء للتأهل إلى كأس العالم المقبل.
شهدت مباراة تونس وغامبيا اليوم مواجهة مثيرة في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث نجح المنتخب التونسي في تحقيق فوز ثمين بنتيجة 2-0 على ضيفه الغامبي. جاءت الأهداف في الشوط الثاني عبر النجم يوسف المساكني والمهاجم الصاعد سيف الدين الجزيري، ليعزز “النسور القرطاجية” من صدارتهم للمجموعة ويقتربوا خطوة أخرى من حلم التأهل إلى المونديال.
الشوط الأول: توازن وحذر
بدأت المباراة بحذر من الطرفين، مع سيطرة تونسية طفيفة على مجريات اللعب. حاول المنتخب التونسي، بقيادة المدرب جلال القادري، التحكم في وسط الملعب عبر مثلث خط الوسط المكون من إلياس السخيري وحمد المثلوثي وعلي المالولي. من جهتها، اعتمدت غامبيا على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة السريعة بقيادة نجمها المهاجم أسان سيساي.
رغم امتلاك تونس لنسبة 65% من الاستحواذ في الشوط الأول، إلا أن الفرص الحقيقية كانت محدودة. أبرزها تسديدة قوية لـ يوسف المساكني في الدقيقة 32 تصدى لها الحارس الغامبي بمهارة، ومحاولة خطيرة لـ سيف الدين الجزيري في الدقيقة 40 انتهت بالجانب الخارجي للشبكة.
الشوط الثاني: انفراج تونسي متأخر
مع بداية الشوط الثاني، زادت تونس من ضغطها الهجومي. وفي الدقيقة 58، نجح يوسف المساكني في افتتاح التسجيل بعد كرة عرضية دقيقة من علي المالولي، ليسجلها برأسية قوية لا يمكن للحارس صدها.
بعد الهدف، حاول المنتخب الغامبي الخروج من دفاعه، مما ترك مساحات استغلها التونسيون بذكاء. وفي الدقيقة 73، جاء الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة سريعة قادها نعيم سليتي، الذي مرر كرة بينية ممتازة لـ سيف الدين الجزيري ليسددها بقوة في زاوية بعيدة عن متناول الحارس.
تحليل الأداء
-
تونس: أظهرت تحسناً ملحوظاً في الأداء الهجومي مقارنة بالمباريات السابقة، مع تميز واضح لـ يوسف المساكني كرأس حربة ومهارات سيف الدين الجزيري في خلق الفرص. خط الدفاع بقيادة ديلان برون كان متيناً أمام الهجمات الغامبية.
-
غامبيا: عانت من ضعف في التهديف وغياب الحضور الهجومي، رغم أداء مشرف لخط الدفاع في معظم فترات المباراة. تحتاج إلى تحسين أدائها في المراحل الهجومية لتحقيق نتائج أفضل.
ما بعد المباراة
بهذا الفوز، ترسخ تونس مكانتها على صدارة المجموعة بفارق 5 نقاط عن أقرب المطاردين، بينما تبقى غامبيا في مركز متأخر بحاجة إلى نقاط لإنعاش آمالها في التأهل. يُذكر أن المنتخب التونسي سيخوض مباراته القادمة أمام موريتانيا، بينما ستستقبل غامبيا منتخب تشاد في جولة حاسمة من التصفيات.
هكذا أنهى “النسور القرطاجية” المباراة بتفوق واضح، معززين ثقة الجماهير التونسية في قدرة الفريق على العودة بقوة إلى منصات التتويج القارية والعالمية.