تشكيلة توتنهام في نهائي دوري الأبطالتحليل شامل لأبرز اللاعبين والاستراتيجية
2025-07-04 15:53:09
في نهائي دوري الأبطال التاريخي الذي جمع بين توتنهام هوتسبير وليفربول في عام 2019، قدم الفريق اللندني أداءً مثيرًا للإعجاب رغم الخسارة النهائية. كانت تشكيلة توتنهام في ذلك النهائي تعكس مزيجًا من الخبرة والموهبة الشابة، تحت قيادة المدرب ماوريسيو بوتشيتينو. في هذا المقال، سنستعرض التشكيلة الأساسية للفريق في تلك المباراة، مع تحليل لأداء اللاعبين الرئيسيين والاستراتيجية المتبعة.
التشكيلة الأساسية لتوتنهام في نهائي دوري الأبطال
تشكلت تشكيلة توتنهام في النهائي بنظام 4-2-3-1، وهو النظام المفضل لدى بوتشيتينو خلال تلك الفترة. وكانت التشكيلة كالتالي:
- حراسة المرمى: هوغو لوريس (القائد)
- خط الدفاع: كيران تريبير، توبي ألدرويريلد، جان فيرتونغن، داني روز
- خط الوسط: هاري وينكس، موسى سيسوكو
- خط الهجوم: كريستيان إريكسن، ديل علي، سون هيونغ مين
- المهاجم: هاري كين
أداء اللاعبين الرئيسيين
هاري كين
عانى كين من إصابة قبل النهائي، لكن بوتشيتينو أصر على مشاركته من البداية. لم يتمكن كين من تقديم أدائه المعتاد، مما أثر على فاعلية الهجوم.
سون هيونغ مين
كان الكوري الجنوبي أحد أبرز اللاعبين في ذلك الموسم، وقدم أداءً جيدًا في النهائي، لكنه افتقر إلى الدقة في إنهاء الهجمات.
موسى سيسوكو
كان سيسوكو أحد أفضل اللاعبين في المباراة، حيث قدم عرضًا قويًا في خط الوسط وساهم في التحولات الهجومية والدفاعية.
هوغو لوريس
ارتكب الحارس الفرنسي خطأً فادحًا في الشوط الأول ساهم في هدف ليفربول الأول، مما أثر على نفسية الفريق.
الاستراتيجية المتبعة
اعتمد توتنهام على الاستحواذ الكروي والضغط العالي، لكن ليفربول كان أكثر فاعلية في استغلال الأخطاء. افتقد الفريق إلى الحضور القوي في منطقة الجزاء، خاصة مع غياب اللعب الجانبي الفعال بسبب إصابة تريبير وروز الجزئية.
الدروس المستفادة
أظهر نهائي دوري الأبطال أن توتنهام كان بحاجة إلى تعميق التشكيلة وزيادة الخبرة في المواقف الحاسمة. رغم الأداء المشرف، فإن الأخطاء الفردية وغياب البدائل المؤثرة كانت عوامل حاسمة في الخسارة.
اليوم، يمكن لتوتنهام الاستفادة من هذه الخبرة في حال عودته إلى منصات التتويج الكبرى. التشكيلة الحالية تحتاج إلى تعزيزات في خط الدفاع والوسط لضمان قدرة أكبر على المنافسة في البطولات القارية.
ختامًا، يبقى نهائي 2019 ذكرى مؤلمة لكنها غنية بالدروس لفريق توتنهام هوتسبير ومشجعيه حول العالم.
