شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إسماعيل إقراء تعود للملاعب بالسروال الطويل بعد دعم الاتحاد الإنجليزي << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

إسماعيل إقراء تعود للملاعب بالسروال الطويل بعد دعم الاتحاد الإنجليزي

2025-10-01 04:35:00

أعلنت إسماعيل إقراء، قائدة منتخب الصومال السابقة، عودتها للمنافسات الرياضية مرتدية السروال الرياضي الطويل، وذلك بعد أزمة منعها من المشاركة في إحدى المباريات بسبب ارتدائها لهذا النوع من الملابس. وجاء هذا القرار بعد حصولها على دعم رسمي من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الذي أكد حق اللاعبات في ارتداء الملابس المتوافقة مع معتقداتهن الدينية.

وكانت إقراء (24 عاماً) قد تعرضت لموقف صعب الأسبوع الماضي عندما مُنعت من المشاركة كلاعبة بديلة مع فريق يونايتد دراجونز في مسابقة كرة القدم بمنطقة لندن الكبرى. والجدير بالذكر أن اللاعبة، التي تعمل أيضاً كمدربة، كانت تشارك في هذه المسابقة منذ خمس سنوات مرتدية السروال الطويل دون أي مشاكل سابقة.

ورداً على هذا الحادث، تواصلت إقراء مع مسؤولي الاتحاد الإنجليزي واتحاد مقاطعة ميدلسكس لكرة القدم، حيث حصلت على تأكيدات بدعمهم الكامل لحقها في ارتداء الملابس التي تتناسب مع معتقداتها الدينية. وأعرب المسؤولون عن التزامهم بمنع تكرار مثل هذه المواقف في المستقبل.

وفي بيان رسمي صدر الأربعاء الماضي، أكد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن جميع اللاعبات في مسابقاته مسموح لهن بارتداء الملابس التي تتماشى مع معتقداتهن الدينية، مما يمثل انتصاراً مهماً لمبدأ التنوع والشمول في الرياضة.

من جانبها، أعربت إقراء عن سعادتها بهذه النتيجة، مشيرة في مقطع فيديو على منصة إكس: “يسعدني الإعلان عن عودتي إلى المنافسات اعتباراً من مطلع الأسبوع المقبل مرتدية السروال الرياضي الطويل”. وكانت اللاعبة قد قادت منتخب الصومال عام 2019، مما يبرز مكانتها كلاعبة محترفة ذات خبرة دولية.

ورداً على هذه التطورات، أصدر مسؤولو المسابقة المحلية بياناً هذا الأسبوع أوضحوا فيه أن ارتداء السراويل القصيرة فوق الملابس الرياضية لم يعد إلزامياً، معتذرين عن سوء الفهم السابق. وأكدوا أن التوجيهات المحدثة سيتم إرسالها إلى جميع مسؤولي المباريات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

تمثل هذه القضية نموذجاً لإمكانية التوفيق بين المتطلبات الرياضية والاحتياجات الدينية للاعبين، وتؤكد على أهمية تكيف المؤسسات الرياضية مع مبادئ التنوع والاحترام المتبادل. كما تظهر كيف يمكن للحوار البناء بين اللاعبين والجهات المسؤولة أن يؤدي إلى حلول ترضي جميع الأطراف وتعزز روح الرياضة القائمة على الاحترام والتسامح.