2025-09-22 04:27:45
مع بداية الأدوار الإقصائية في كأس الأمم الأفريقية 2021 بالكاميرون، تتركز الأنظار على أربعة من أبرز اللاعبين الأفارقة الذين لم يقدموا المستوى المتوقع منهم حتى الآن. ساديو ماني ومحمد صلاح وبيير إيمريك أوباميانغ ورياض محرز، الذين احتلوا المراكز الأولى في ترشيحات أفضل لاعب في أفريقيا خلال السنوات الأخيرة، يواجهون اختباراً حقيقياً في الأدوار الحاسمة من البطولة.
ساديو ماني، نجم ليفربول والمنتخب السنغالي، سجل هدف الفوز من ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من مباراة الافتتاح ضد زيمبابوي، لكن أداءه في مباراتي المجموعات التاليتين كان أقل من المستوى المعتاد. على الرغم من التحديات التي واجهها الفريق بسبب إصابات كورونا، يملك ماني فرصة ذهبية للارتقاء بمستواه عندما يواجه منتخب الرأس الأخضر في ثمن النهائي.
محمد صلاح، الذي يعتبر حالياً أحد أفضل اللاعبين في العالم، قدم أداءً متواضعاً في دور المجموعات مع المنتخب المصري. مع مواجهة صعبة أمام ساحل العاج في الأدوار الإقصائية، يحتاج صلاح إلى قيادة فريقه بشكل أفضل إذا كان يطمح لتحقيق حلمه بالفوز بأول لقب قاري مع منتخب بلاده بعد مسيرة امتدت لعقد من الزمن.
بيير إيمريك أوباميانغ، مهاجم أرسنال والمنتخب الغابوني، غاب عن البطولة بشكل مفاجئ بعد اكتشاف إصابته بمشاكل في القلب عقب إصابته بفيروس كورونا. غياب النجم الغابوني يشكل ضربة قوية لطموحات بلاده في البطولة، خاصة مع تقدمها إلى الأدوار الإقصائية.
أما رياض محرز، قائد المنتخب الجزائري حامل اللقب، فقد عاش كابوساً حقيقياً بعد خروج منتخبه من دور المجموعات بشكل مفاجئ ومخيب. خسارة الجزائر أمام غينيا الاستوائية كانت من أكثر المفاجآت صدمة في البطولة، مما دفع محرز لتحمل المسؤولية كاملة عن هذا الأداء المخيب.
مع بداية الأدوار الإقصائية، يملك ماني وصلاح على الأقل فرصة للتعويض وتقديم المستوى الذي يتوقعه الجمهور منهم. الأدوار الحاسمة في البطولة تمثل فرصة لهؤلاء النجوم لإثبات قيمتهم الحقيقية وترك بصمة إيجابية في البطولة القارية الأهم في أفريقيا.
